وذكر بلاغ مشترك لمجلسي البرلمان أن هذه التظاهرة ستشكل مناسبة لتواصل المؤسسة التشريعية مباشرة مع عموم المواطنين وإبراز الصورة الحقيقية للعمل البرلماني، مضيفا أن زوار المعرض سيتمكنون من الاطلاع على الرصيد الوثائقي الهام للبرلمان ومختلف إصداراته، سواء المتعلقة بتاريخه وتركيبته، أو بأنشطته التشريعية والرقابية وفي مجال تقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية والانفتاح على المجتمع المدني.
وأبرز المصدر ذاته أن الجناح المخصص للبرلمان سيضم صورا من أرشيف المؤسسة التشريعية، بدءً من فترة المجلس الوطني الاستشاري ما بين سنتي 1956 و1959، وأول برلمان منتخب لسنة 1963، مرورا بكل الولايات التشريعية إلى اليوم، مشيرا إلى أن زوار فضاء البرلمان المغربي سيتلقون شروحات حول المؤسسة التشريعية وأدوارها ومساهمتها في ترسيخ البناء الديمقراطي بالمملكة، كما سيكون بإمكانهم متابعة فيديوهات ووسائط حول البرلمان.
وخلص البلاغ إلى أن البرلمان بمجلسيه، قد قرر بمناسبة المعرض الدولي للكتاب، إتاحة النسخ الإلكترونية لإصداراته، مفتوحة الحقوق، على البوابة الإلكترونية للبرلمان حيث يمكن تحميلها واستغلالها.