البوليساريو تلعب بنار الإرهاب وتخطط لهجمات من الجزائر على مدن الصحراء

إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.

إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية. . DR

في 23/05/2022 على الساعة 18:34

أقوال الصحفبدأت جبهة البوليساريو الانفصالية باللعب بنار الإرهاب، وذلك عبر التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية على مدن الصحراء المغربية انطلاقا من التراب الجزائري.

وسلَّطت يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 24 ماي 2022، الضوء على هذا الموضوع، مبرزة أن محمد الوالي، مَنْ يُسمّى "قائد" الجناح العسكري للتنظيم الانفصالي، لم يجد حرجا في الإعلان عن تخطيط الجبهة لشن هجمات انتحارية على مدن في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في حديث لصحيفة "لاراثون" الإسبانية.

وأضاف ذات المقال أن المدعو الوالي قال، في تصريحه الصحفي، إن "مليشياته تعد العدة لاستهداف العيون والداخلة"، وهو ما اعتبره كاتب المقال "خرجة غير محسوبة ينتظر أن تكون نهاية الجبهة المسلحة"، خاصة بعد قرار مواجهة التنظيمات الإرهابية والانفصالية في إفريقيا الصادر في البيان الختامي للمؤتمر الدولي حول الإرهـاب المنعقد مؤخرا بمراكش.

وأعلن من يسمى "رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الصحراوي" أن حرب "كوماندوهات" ستمتد إلى السمارة وبوجدور، مسجلا أن "قرار العودة إلى الكفاح المسلح لا يستثني أي منطقة"، وأن "جميع الأراضي الصحراوية ستكون هدفا مشروعا لمقاتلي البوليساريو، وأن 29 عاما من وقف إطلاق النار جعلت الصحراويين يفقدون الثقة في مجلس الأمن وفي المجتمع الدولي".

وأعرب المشاركون في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش"، المنعقد بمراكش قبل أسابيع، عن قلقهم إزاء تنامي انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا، مؤكدين عزمهم الجماعي على مواجهة تطور التهديد، الذي يشكله "داعش" في القارة، حيث جاء في البيان الختامي، الذي صدر في أعقاب أشغال المؤتمر الدولي، الذي عرف مشاركة 79 دولة، أن المشاركين "أعربـوا عن قلقهم إزاء انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا، التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وزيادة هشاشة الدول الإفريقية، وتعزز في نهاية المطاف "داعش" وغيرها من المنظمات الإرهابية العنيفة والمتطرفة".

تحرير من طرف شلاي محمد
في 23/05/2022 على الساعة 18:34