ووجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عمر الأزرق سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، نبه فيه إلى غياب بعض الادوية بالمستشفيات العمومية وخطورة ذلك.
وقال النائب البرلماني: "تعرف العديد من المستشفيات العمومية نقصا في المواد الطبية (Consommable médical)، وهو ما يحرم العديد من المرضى من تلقي العلاجات الضرورية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بحالات مستعجلة تتطلب تدخلا عاجلا، وقد يصل الأمر إلى استحالة إجراء بعض العمليات الجراحية نتيجة نقص بعض المواد".
وأشار إلى أن بعض المستشفيات "تعرف غياب أدوية كما هو الشأن مثلا بالنسبة لدواء cytotec بمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط، وهو الأمر الذي يعرض حياة النساء المقبلات على وضع مواليدهن للخطر، نتيجة تعرضهن لنزيف الخلاص (hémorragie de la délivrance)".
وساءل الأزرق عن "التدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لتوفير المواد الاستهلاكية الطبية والأدوية بمختلف المستشفيات العمومية".
ومن جهتها وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، مجيدة شهيد، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، تنبه فيه إلى الغياب التام لدواء Cytotec 200Mg، بالمستشفى الإقليمي لزاكورة.
وأوضحت شهيد أن هذا الدواء يستخدم لتحفيز عملية الولادة كما يتم استخدامه في عملية الإجهاض، وغيابه يشكل مخاطر على صحة الأم والجنين، مشيرة إلى أنه" بلغ إلى علمها وفاة مجموعة من الأجنة، بسبب غياب هذا الدواء الذي يساعد على عملية الإجهاض، مما خلق نوعا من التذمر والاستياء في صفوف النساء الحوامل وأسرهم".
وطالبت شهيد، في سؤالها الموجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية، بـ”توفير هذا الدواء تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على صحة النساء الحوامل بإقليم زاكورة”.