وردا على انتقادات النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية رشيد حموني، بخصوص قدرة مخطط المغرب الأخضر على مد السوق باحتياجاته وتفادي غلاء الأسعار، قال وزير الفلاحة، اليوم الاثنين 11 أبريل 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه "لولا مخطط المغرب الأخضر ولا العمل الذي تم القيام به في العشر سنوات الماضية لكانت الحالة كارثية، وعلينا أن ننظر لما يقع حولنا وفي العالم"، مضيفا: "اليوم في السوق المغربية ليس هناك أي خصاص من المواد الغدائية فالطماطم والفلفل متوفر في جميع الأسوق"، مستدركا أن مشكل غلاء الأسعار مرتبط بما يقع على المستوى الدولي.
وأضاف وزير الفلاحة: "يجب أن نفتح أعيننا وننظر لما يقع على الصعيد العالمي"، مؤكدا أن "الوزارة نسقت مع المهنيين لمضاعفة إنتاج الطماطم والخضر وإيلاء الأهمية القصوى للسوق الوطني"، مردفا: "يجب أن نبقى إيجابيين ونتحدث بمعطيات دقيقة لتحليل الوضع".
وأشار المسؤول الحكومي إلى "هذه السنة الفلاحية تميزت إلى نهاية فبراير بعجز تاريخي في التساقطات إذ أن مخزون من المياه وصل إلى حد لم يسبق للمغرب أن عرفه منذ سنوات، مما أثر بصفة سلبية على القطاع الفلاحي بصفة عامة".
يذكر أن أسعار الفلفل عرفت بمختلف أسواق المملكة ارتفاعا صاروخيا حيث فاقت في بعض المدن 25 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويتراوح ثمن الفلفل بالأسواق يتراوح ما بين 14 إلى 25 درهما، وهو رقم لم يسبق أن وصلت إليه أثمنة هذا المنتوج من قبل.
ويرجع المهنيون أسباب هذه الزيادات إلى "قلة المنتوج وزيادة الطلب عليه سواء داخل المغرب أو خارجه".