وكشفت عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، بأن "ضحايا بوعشرين سيرفعن دعوى قضائية ضد النقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط محمد زيان، بسبب تصريحاته المسيئة للراحلة أسماء الحلاوي بعد وفاتها، وذلك في انتهاك خطير لكل القيم الانسانية والحقوقية".
وقالت المحامية بهيئة الدار البيضاء، في تصريح لـLe360، "إن زيان ومن معه حاولوا استغلال ملف ضحايا بوعشرين لتحويله إلى قضية سياسية واهية لا أساس لها من الصحة".
ومن جانبها قالت سارة المرس، وهي الأخرى من بين ضحايا بوعشرين، إن الراحلة اسماء الحلاوي، تعرضت للاهانة والتشهير قيد حياتها وحتى بعد مماتها، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى القضاء ضد زيان بسبب السب والقذف والتشهير بها وبصديقتها وكل الضحايا.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط
وتوفيت أسماء الحلاوي، أشهر ضحايا الاستغلال الجنسي لتوفيق بوعشرين، صباح الاثنين 3 يناير 2022، أثناء وضعها لمولود لها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء.
وكانت غرفة الجنايات باستئنافية الدار البيضاء قد قررت في أكتوبر من عام 2019 رفع العقوبة الحبسية من 12 إلى 15 سنة سجنا نافذا في حق توفيق بوعشرين.
وتوبع بوعشرين في حالة اعتقال، من أجل ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485- 486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي. كما توبع بوعشرين من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من نفس القانون.
