أعلن فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على تويتر، عن استدعاء السفيرة الأوكرانية في الرباط، أوكسانا فاسلييفا، وكذلك السفير الأوكراني لدى جورجيا.
ويعتبر الرئيس الأوكراني أن الدبلوماسيين ليسا في مستوى المسؤولية الموكولة لهما، ولا يعملان بشكل كاف لخدمة مصالح أوكرانيا في زمن الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني: "هناك من يعمل مع الجميع للدفاع عن البلاد من أجل مستقبل أوكرانيا. نحن نقدر عمل كل من هؤلاء الناس. وهناك من يضيع الوقت لمجرد البقاء في منصبه".
وأضاف قائلا: "لقد وقعت اليوم على مرسوم لاستدعاء سفيري أوكرانيا لدى المغرب وجورجيا. لن تكون هناك أسلحة ولن تكون هناك عقوبات ولن تكون هناك عقبات أمام الشركات الروسية؟ مع كل الاحترام الذي أكنه لكما، الرجاء ابحثا عن شغل آخر"، داعيا في الوقت نفسه الدبلوماسيين الأوكرانيين في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا إلى تكثيف جهودهم لخدمة مصالح أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الأوكراني، الذي لا يستهدف المغرب من خلال قراره باستدعاء سفير بلاده بالرباط، قائلا: "الجبهة الدبلوماسية هي إحدى الجبهات الرئيسية. ويجب على الجميع العمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة للفوز ومساعدة الجيش الأوكراني. مثل كل من مدافعينا في ساحة المعركة. الأمر نفسه ينطبق على الجميع على الجبهة الدبلوماسية".
ويذكر أن موقف المغرب من الصراع الأوكراني تم الإعلان عنه في 26 فبراير الماضي. وشددت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صحفي حينها، على أن "المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما تذكر المملكة المغربية بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
يوم 2 مارس، عقب عدم مشاركته في تصويت الأمم المتحدة على قرار بشأن الوضع بين أوكرانيا وروسيا، أشار المغرب إلى أنه "يواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا وفدرالية روسيا، مجددا تشبث المملكة المغربية القوي باحترام الوحدة الترابية والسيادة والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.