الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 30 مارس 2022، مشيرة إلى أن الموقع الإخبـاري أبرز أن إسرائيل ما كانت لتوافق على مد المغرب بالنظام الدفاعي الجوي "القبة الحديدية" الذي تصنِّعه شركة "رفائيل" الإسرائيلية دون ضـوء أخضر من واشنطن، باعتبار أن الولايات المتحدة تشارك في تصنيع هذه المنظومة الدفاعية.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن المغرب كان قد تقدم بطلب التزود بهذا النظام الدفاعي الجوي، والذي يعتبر من بين أحسن أنظمة الدفاع الجوي في العالم، خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمغرب في نونبر الماضي، مبرزة أن إعلان موقع "غلوبس" عن قرب تعزيز الدفاعات الجوية المغربية بـ"القبة الحديدية"، وتزويد أيضا الإمارات العربية المتحدة والبحرين بنفس النظام الدفاعي، جاؤوا في أعقاب انتهاء لقاء النقب في شمال إسرائيل، والذي ضم وزراء خارجية إسرائيل والمغرب ومصر والإمارات العربية والبحرين، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
وصممت إسرائيل نظام "القبة الحديدية" لتدمير الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية والـطـائرات دون طيار، التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان، وهو مصمم للعمل في جميع الأحوال الجوية، حيث يستطيع اعتراض قذيفة من مسافة أربعة إلى 70 كلم، ويمكنه تحديد ما إذا كانت الصواريخ المعادية ستسقط في مناطق مفتوحة أو مراكز مدنية، وبالتالي اختيار ما إذا كان سيتم اعتراضها.
ويتم تجهيز كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق، و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا، وتصل نسبة نجاح الاعتراض في الجو إلى 90 في المائة.