وقال السفير الفنلندي، في تغريدته، يوم الخميس 24 مارس، إن "موريتانيا صوتت لصالح القرار الإنساني، المغرب كان غائبا في التصويت الذي أدان غزو روسيا"، مضيفا: "سيظهر التاريخ أن العدالة سوف تنتصر".
ما لا يقوله السفير هو أن المغرب اتخذ موقفا سياديا في ما يتعلق بهذه القضية، ويواصل متابعة تطورات الوضع بقلق ويدعو للحوار ويلتزم بتقديم العون.
وعاد بيكا هيفوين ليحذف التغريدة المذكورة من حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقدما اعتذاره بخصوصها، معبرا عن ندمه بشأن تغريدته الأولى، مردفا أنها "كانت سوء فهم"، مشددا على احترامه للسيادة المغربية، ومؤكدا على أن "أسس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي قوية وجيدة".