وشدد بيدرو سانشيز، خلال زيارته لسبتة المحتلة، يومه الأربعاء 23 مارس 2022، على أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المغرب والذي يضع "الأسس لعلاقة أقوى وأمتن بين البلدين". وأضاف قائلا: "هذا الاتفاق هو خبر استثنائي بالنسبة لإسبانيا والمغرب".
وأوضح قائلا: "إنها ليست فقط اللحظة التي ننهي فيها الأزمة (...)، فالشيء الأكثر أهمية هو فتح علاقة جديدة، أكثر متانة وأكثر قوة، مع المملكة المغربية"، مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الذي قام به وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس. وقد أعلن الأخير، من جهته، خلال تدخله أمام مجلس النواب، يوم الأربعاء، أنه سيتوجه إلى الرباط يوم فاتح أبريل.
وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على أنه "من المهم الآن تعميق العلاقات مع المغرب الشريك الاستراتيجي والحيوي في جميع المجالات واستئناف الحركة الطبيعية للأشخاص بين سبتة وشبه الجزيرة والمغرب".
وفضلا عن ذلك، أوضح بيدرو سانشيز، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة المحلية، أنه "بالنسبة للحكومة الإسبانية، فإن سبتة هي سياسة دولة تشمل ثلاثة مفاهيم مهمة: الأمن والاستقرار والتقدم وخلق الفرص".
وجدد رئيس الحكومة الإسبانية تأكيد التزام الحكومة بتقدم ومستقبل سبتة من خلال "سياسة دولة تضمن مستقبلا من التقدم والفرص على أساس الاستقرار والأمن".
ثم أضاف قائلا: "إذا أردنا التقدم والمزيد من الفرص في سبتة، يجب أن تضمن هذه المدينة أولا أمنها واستقرارها. وهذا هو أساس العمل الذي قمنا به مع المغرب لمدة 10 أشهر. ونتيجة كل هذه المفاوضات جيدة لإسبانيا والمغرب".
من جهته، أشار رئيس سبتة، خوان فيفاس، إلى أن "أمن وسلامة سبتة تضمنه الدولة، ولا سيما السلطة التنفيذية والحكومة الوطنية مهما كان لونها السياسي".
وصرح، في بداية المؤتمر الصحفي، أن "هذه الضمانة مرضية وتعطي الثقة اللازمة لبناء مستقبل من الازدهار والرفاهية الذي يستحقه سكان سبتة".
