ووجه محمد أوزين، عضو فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول هذا الحادث الذي "خلَّف إصابات وخسائر مادية جسيمة"، معتبرا في سؤاله الذي يتوفر Le360 على نُسخة منه، أن "متتبعي الشأن الرياضي بالمغرب وخاصة كرة القدم، شهدوا عودة ظاهرة الشغب إلى بعض الملاعب تزامنا مع عودة الجماهير بعد الإغلاق الذي عرفته الملاعب الوطنية بسبب أزمة كوفيد-19، مما أدى إلى مجموعة من الخسائر سواء المادية أو البشرية جراء إصابة المشجعين وكذا رجال الأمن بإصابات خطيرة".
ونبه صاحب السؤال إلى أن "الأخطر هو أن هذا الشغب تحول إلى إجرام، بتشكيل عصابات تعترض سبيل محبي الفرق المنافسة حتى خارج الملاعب في تهديد صارخ ومس غير مقبول بسلامة و طمأنينة وكرامة المواطنين، مما خلف جوا من الهلع والفزع في صفوق المارة والساكنة على حدا سواء، ناهيك عن الضرر الذي يمس صورة منظومتنا الرياضية، إضافة للأضرار المادية الجسيمة جراء تخريب وإتلاف تجهيزات الملاعب التي تكلف الملايين".
وأكد عضو الفريق الحركي أن "هذه الأحداث تأتي في سياق حاجة المغرب الماسة إلى اعتمادات مالية للتخفيف من عبء الوباء والجفاف والغلاء على المواطنين، مضيفا إلى أن هذه الأحداث رافقها كسر وإحراق سيارات المواطنين وواجهات الدكاكين"، معتبرا هذا الأمر "هو مساس بالأمن والسلم العام ولا يمكن تبريره لا بالتحكيم ولا بنتيجة مباراة كرة القدم".
وطالب عضو فريق السنبلة من وزير وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ"فتح تحقيق صارم بغية الوقوف على ملابسات هذه الأحداث المأساوية التي لن نقبل تكرارها مجددا"، مسائلا إياه عن "الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لوضع حد لهذه الظاهرة وتفادي تكرارها".