وذكرت البرلمانية عن حزب «الوردة» بالغرفة الأولى حياة لعرايش أن «مجموعة من مراكز تحاقن الدم بمختلف المدن المغربية وجهت نداء نتيجة النقص الحاد الذي أصبح يعرفه مخزون الدم، إذ لم تعد هذه المدن تتوفر إلا على مخزون أيام قليلة، ما يجعل مراكز التحاقن مجبرة على تلبية الطلبات المستعجلة فقط».
وأضافت البرلمانية عن الفريق الاشتراكي أن جائحة كورونا تسببت في تفاقم الوضع والتأثير سلبيا على عملية التبرع.
هذا، وطالبت البرلمانية وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات اللازمة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمواجهة النقص في هذه المادة الحيوية، وكذا التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المطبقة في مراكز تحاقن الدم حتى يطمئن المواطنون ويقبلون على التبرع.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت، قبل أيام، حملة على الصعيد الوطني لتوفير مخزون استراتيجي للدم.
وتهم هذه الحملة عموم المواطنين، خاصة، والمؤسسات والشركات بشكل عام، لتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالدعم، وتحقيق هدف توفير مخزون احتياطي يغطي على الأقل 7 أيام.
وتهدف الحملة إلى توفير ما مجموعه 5000 كيس من الدم، في كل أنحاء المملكة، خلال الفترة المقبلة.
وبلغة الأرقام، تصل حاجيات مدينة الرباط من الدم إلى قرابة 300 كيس في اليوم، بينما يتراوح معدل حاجيات مدن مراكش وفاس وطنجة بين 150 و200 كيس خلال اليوم الواحد، في حين تحتاج العاصمة الاقتصادية لوحدها إلى 400 كيس كل 24 ساعة.