"لائحة المرشحين للرئاسة مفتوحة حتى 3 مارس المقبل، ولكن في ضوء النتائج الممتازة التي حققها عزيز أخنوش على رأس التجمع الوطني للأحرار منذ عام 2016، نحن (المؤتمرون) سوف نطلب ترشحه لولاية ثانية"، بحسب ما أكده أنيس بيرو، رئيس اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، في مقابلة مع Le360.
وعلم Le360 أنه، إلى غاية كتابة هذه السطور، لم يتم تقديم أي ترشيح. أما أنيس بيرو فلم يكف عن مدح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال التأكيد على "العمل الممتاز الذي قام به في ما يتعلق بإعطاء دينامية جديدة الحزب وإعادة هيكلته وتشبيبه".
لم تكن النتائج التي حققها حزب التجمع الوطني للأحرار خلال انتخابات 8 شننبر 2021، التي فاز فيها الحزب بـ125 مقعدا في البرلمان، نتيجة الصدفة. إنه نتيجة عمل جاد وقوي مكن من الحصول على ثقة ما يقرب من 2.3 مليون ناخب، وفق ما أكده أنيس بيرو، الذي هو أيضا عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة.
وأضاف قائلا: "بفضل الجهود التي استمرت خمس سنوات، ساهم التجمع الوطني للأحرار في إعادة ثقة المواطنين بالسياسة. فقد نجح في انتخاب 10 آلاف عضو مجلس جماعي، وهي نتيجة لم يحققها أي حزب سياسي" في المغرب.
ويرأس التجمع الوطني للأحرار أربعة مجالس جهوية ويدير العديد من الغرف المهنية. وقال الوزير السابق المكلف بالجالية المغربية بالخارج: "لدينا مشروع ولدينا أيضا مسؤوليات اتجاه المواطنين"، مذكرا بأن الأهداف الأربعة للبرنامج الحكومي المسمى "الدولة الاجتماعية"، تقوم على تعزيز الصحة والتعليم والشغل والاقتصاد بما في ذلك الاستثمار الخاص والعام.
وبخصوص موجة الغضب من ارتفاع الأسعار، أشار أنيس بيرو إلى أن الوضعية صعبة وهي مرتبطة أساسا بعدم استقرار الأسعار في الأسواق العالمية بسبب تأثير الوباء والأزمة الأخيرة في أوكرانيا.
وبخصوص تنظيم المؤتمر السابع، أوضح أنيس بيرو أنه سيعقد عن طريق تقنية الفيديو انطلاقا مقر التجمع الوطني للأحرار بالرباط برئاسة عزيز أخنوش.
سيتم تقسيم المؤتمرين إلى 14 فرع جهوي، بما في ذلك فرع بالخارج ومقره في باريس. وأوضح أن "العديد من المناضلين من مغاربة العالم سيشاركون في هذا أشغال المؤتمر انطلاقا من باريس"، واصفا التحضير للمؤتمر بأنه "ناجح" لأن التجمع الوطني للأحرار، حسب قوله، "منظم بشكل جيد وذي مصداقية وثقة".
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد
