وكما لاحظ Le360، فقد حضر بنكيران في الوقت المحدد سلفا، بعد أن "ضحى" بالتراويح في المسجد واكتفى بأداء صلاة العشاء في بيته، كما أكد ذلك شخصيا لـLe360 ، وهو الأمر الذي يبدو أن بعض البرلمانيين لم يتنازلوا عنه.
وتزامن هذا العرض الشفوي الكبير لبنكيران، من جهة ثانية، مع مباراة نصف النهاية لمونديال كرة القدم التي سحقت خلالها الآلة الألمانية البلد المضيف، البرازيل، العاشق للكرة المستديرة حتى النخاع، وهو عشق لابد يتقاسمه معها كثير من النواب، مما جعل بعضهم يصر على إنهاء المباراة حتى أنفاسها الأخيرة قبل "مواجهة" رئيس الحكومة.
وبعد أن أخذ النواب والمستشارون أماكنهم في القاعة الكبرى للغرفة الأولى، وتوجه رئيس الحكومة لإلقاء عرضه، ارتفعت بعض الأوراق على رؤوس بعض البرلمانيين من المعارضة التي دعته إلى احترام حقوق المرأة في إشارة إلى حديثه في البرلمان عن ربات البيوت باعتبارهن "ثريات"، وهي الحركة التي تناغمت مع وقفة لمجموعة من النساء أمام البرلمان للغرض ذاته.