وذكرت النائبة البرلمانية عن حزب "الكتاب"، أن "حادث سقوط الطفل ريان في بئر عشوائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، وانتشاله جثة هامدة سلط الضوء من جديد على واقع حفر الآبار العشوائية في المناطق القروية بالمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة المواطنات والمواطنين".
وأضافت البرلمانية، أن "هذا الحادث المأساوي ليس إلا نموذجا لعشرات الحوادث التي تقع يوميا في مختلف ربوع التراب الوطني بسبب الآبار العشوائية".
وأوضحت البرلمانية أن المغرب يتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار وهي الآبار التقليدية والعشوائية؛ والآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني والآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، مردفة أن العديد من القرى والدواوير تعتمد على الآبار للحصول على المياه الصالحة للشرب في ظل تنامي "أزمة العطش".
وتساءلت النائبة البرلمانية "عن التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل القيام بـ"دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص الآبار التقليدية التي لم تعد صالحة للاستعمال؟ ثم ما هي البدائل الممكنة والتدابير المتخذة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب؟".