وطالب عضو فريق "الأصالة والمعاصرة" بمجلس النواب، في سؤاله الموجه إلى الوزير التوفيق بالكشف عن "مآل هذه المعلمة التراثية التاريخية، والإجراءات والتدابير التي تنوي الوزارة الوصية القيام بها من أجل تثمينه والمحافظة عليه".
وأوضح محمد بنجلون التويمي، أن "مسجد السنة بالدار البيضاء يعود تأسيسه إلى سنة 1968، إلى جانب كونه معلمة تاريخية ذات قيمة عمرانية تاريخية لساكنة الدار البيضاء، بيد أن هذا المسجد طالته أشغال الهدم في الآونة الأخيرة، وأن ساكنة المنطقة تتساءل عن دواعي هذه الأشغال".
كما أبرز النائب البرلماني في سؤاله الكتابي أن مسجد السنة يعتبر حجر الأساس في البيان الاستدلالي من أجل تسجيل الدار البيضاء في اللائحة الإرشادية لمنظمة اليونسكو".
هذا، وانطلقت أشغال ترميم مسجد السنة بمدينة الدار البيضاء، في شهر نونبر 2021، بعد ظهور مشاكل على مستوى سقف المسجد، ما دفع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إغلاق المسجد وإعطاء الانطلاقة لترميمه، إذ خصصت له الوزارة مبلغ 4.625.814 درهم لإصلاحه، على أن يكون جاهزا أواخر سنة 2022.