كما أعلن عن ذلك بشكل حصري Le360، سيعقد اجتماع ثلاثي رفيع المستوى يوم 22 دجنبر بمناسبة الذكرى الأولى للإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، والذي بموجبه تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب وكذلك اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء الغربية.
وهكذا، فإن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، سيترأس بشكل مشترك يوم الأربعاء 22 دجنبر في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال (بالتوقيت المحلي) مع نظيريه الأمريكي، أنطوني بلينكن، والإسرائيلي، يائير لبيد، حفلا للاحتفاء بالذكرى الأولى للاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما علمنا يوم الثلاثاء من مصدر دبلوماسي.
سيعقد الحدث، من الجانب المغربي، عبر تقنية الفيديو في مقر وزارة الشؤون الخارجية بالرباط.
وفتحت هذه الاتفاقية الثلاثية الطريق لتوطيد الشراكة بين الدول الثلاث في عدة مجالات: السياسة والاقتصاد والأمن، إلخ.
كما ساهم هذا الاتفاق في اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء واستئناف العلاقات مع الدولة العبرية، حيث تعيش جالية يهودية ذات أصول مغربية تتكون من حوالي مليون شخص.
بالنسبة لواشنطن، فإن الاتفاقية الثلاثية ليست مفيدة فقط للمغرب وإسرائيل، ولكنها "تشكل نقطة تحول إيجابية على طريق سلام شامل ودائم في المنطقة، ومن هنا جاء التزام إدارة بايدن الراسخ بتقوية المكاسب واتخاذها كنموذج لتكرار نجاحه".
وكان وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكين قد أكد مؤخرا أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل مع إسرائيل والمغرب لتعزيز جميع جوانب شراكاتنا وخلق مستقبل أكثر سلما وأمنا وازدهارا لجميع شعوب الشرق الأوسط".