وقال بنسعيد، في تصريح لـLe360، على هامش جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين قال إن بعض دور الشباب تعيش "حالة كارثية وهذا معروف"، مضيفا "سنبذل مجهودات جدية لتحسين الخدمات التي تقترحها دور الشباب وذلك بتنسيق مع عدد القطاعات الوزارية".
وأكد المسؤول الوزاري أن "الحكومة وضعت نهاية 2022 كتاريخ لحل جميع المشاكل التي تخص دور الشباب والثقافة..ونطمح إلى إعادة الحياة لهذه الدور فالمطلوب اليوم هو عودة الحياة إلى هذه المرافق بعد سنتين من التوقف بسبب الجائحة".
ويبلغ العدد الحالي لمؤسسات دور الشباب 646 مؤسسة موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة، 367 منها في الوسط الحضري، وتشكل 57 في المائة من مجموع دور الشباب، و279 مؤسسة في العالم القروي، وتشكل نسبة 43 في المائة مجموع المؤسسات.
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد