ووفق ما نقله موقع "i24News" الإسرائيلي الناطق باللغة العربية، فقد قال ديفيد غوفرين، خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس الخميس في الرباط، إنه "من المتوقع أن يحضر إلى المغرب كذلك كل من وزير الأمن بيني غانتس ووزيرة الاقتصاد الإسرائيليين، معربًا عن قناعته بأن هذه الزيارات تعكس أهمية العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وشدد غوفرين على أن هذه الزيارات المتوقعة، خلال الفترة القريبة، من شأنها أن تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين وبين الشعبين، وسيكون لها تأثيرها على المجتمع المغربي والإسرائيلي، على حد سواء.
وزاد المتحدث ذاته "ما زلنا نسعى للعمل على تطوير وتشبيك العلاقات بمجالات أخرى كمجال المياه والزراعة والطاقة المتجددة"، وفيما يخص العلاقات السياحية قال إنه "علينا أن نأخذ بالحسبان أن الحديث عن هذا الموضوع يجري في ظل جائحة كورونا التي ساهمت إلى حد كبير بعرقلة وتجميد الحركة السياحية، لكننا كما تعرفون بادرنا قبل نحو شهرين الى تدشين الرحلات المباشرة بين اسرائيل والمغرب. ومما لا شك فيه أن تسيير الرحلات المباشرة هذه ستدفع نحو تنشيط الحركة السياحية".
من جهة أخرى، عبر ديفيد غوفرين عن سعادته بالاستقبال الذي حضيه به في المغرب، إذ قال:"أنا سعيد بالترحاب الذي حظيت به أينما حللت في المغرب، حيث قوبلت بعبارات مرحبة مثل "دارنا داركم، وأهلا بكم في بيتكم الثاني".
واعتبر غوفرين أنه هنالك فرق كبير بين علاقات اسرائيل مع دول الخليج وبين علاقاتها مع المغرب. فبخلاف الأولى التي تعتبر حديثة جداً (عام تقريبا) فإن علاقات إسرائيل مع المغرب تتميز بتاريخ يمتد الى العام 1995.