وسلطت يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 الضوء على هذا الموضوع، مشيرة إلى أن البيجيدي بدأ رحلة البحث عن زعيم له، بعد مرض عبد الإله بنكيران، الذي أجرى عملية جراحية خارج المغرب، كللت بالنجاح، واعتزال المصطفى الرميد العمل السياسي، بصفة نهائية، وهو الذي التمس من قادة الحزب تقليص تغطية الدوائر الانتخابية، وعدم التسابق لنيل الولاية الثالثة في انتخابات 8 شتنبر، حيث قوبل مقترحه بالتجاهل من طرف قيادة الحزب، مما ساهم حسب ذات الجريدة بتعرض البيجيدي لـ"تسونامي انتخابي زلزل كيانهم".
واعتبر المقال أن الضغط على قـادة الـحـزب ارتفع على مقربة من عقد المؤتمر الاستثنائي نهاية الشهر الجاري، لانتخاب قيادة جديدة، بعد استقالة الأمانة العامة الحالية، التي قد لا ينتخب منها إلا عضوين أو ثلاثة، بعد تأكد مغادرة سعد الدين العثماني دفة القيادة بصفة نهائية، رفقة لحسن الداودي، الذي التمس سابقا من "إخوانه الابتعاد عن التدبير اليومي للحزب، وتركه للجيل المخضرم، من قبيل عزيز الرباح، أو مصطفى الخلفي، أو الحبيب الشوباني، أوسليمان العمراني، أو أمينة ماء العينين، أو بسيمة الحقاوي...".
ويعيش حزب المصباح، تضيف الجريدة، على وقع ارتباك كبير حسب المتابعين، حيث تمرد المستشارون البرلمانيون الفائزون باسم الحزب وغيروا اسم مجموعتهم البرلمانية إلى "العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة"، في رد سريع وصريح على بلاغ الأمانة العامة الذي دعاهم للاستقالة من الغرفة الثانية للبرلمان، في سابقة لم تحدث منذ دخـول هذا الحزب إلى مجلس النواب في 1998، وإلى مجلس المستشارين في 2015.