وأكدت مجموعة من سكان عاصمة سوس في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الانتظارات كثيرة وكبيرة من المجلس الجماعي المنتخب، ضمنها تسريع انجاز مخطط التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لعاصمة سوس.
وأضاف المصدر ذاته أن المدينة في حاجة ماسة لانتعاشة اقتصادية سياحية بعد ركود دام لسنوات نتيجة عدة عوامل، مشيرا إلى أن العشر سنوات الأخيرة عرفت المنطقة تراجعا كبيرا في عدد من القطاعات الحيوية والتي تعد المحرك الأساسي للاقتصاد، مشددا على ضرورة صياغة خطة محكمة للنهوض بالتنمية داخل أكادير.
ونبه السكان وكذا فعاليات مدينة الانبعاث إلى أهمية التواصل وكذا الانصات لهمومها وأخذ مقترحاتها بعين الاعتبار من طرف المجلس الجماعي الجديد في إطار مقاربة تشاركية تؤسس لعهد جديد يقطع مع تهميش رأي فعاليات المنطقة.
ووصف مهنيو السياحة يوم انتخاب المجلس الجديد لتسيير شؤون المدينة بـ"اليوم التاريخي" نظرا-حسبهم- للكفاءات التي يتضمنها والأسماء البارزة التي يتشكل منها والتي يمكن أن تنتقل بأكادير إلى ما هو أفضل وتحقق الإقلاع الذي تنشده خاصة في المجال السياحي الذي يعد محورها الأساسي وعصب اقتصادها منذ سنوات، لما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات متنوعة.
وأعرب المصدر ذاته عن استعداده للتجاوب والتعاون مع المجلس الجديد لخدمة مصالح المشتغلين بالقطاع السياحي والنهوض بأوضاعهم وتحسين ظروف عملهم ومعالجة الاشكالات والتحديات التي تواجههم خاصة مع استمرار حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، داعيا المكتب الجماعي إلى العمل على تنفيذ برامجه الانتخابية على أرض الواقع.