وأوضح عزيز أخنوش في تصريح لـLe360، أن نيله لمنصب رئاسة المجلس الجماعي بمثابة تكليف من طرف ساكنة المدينة التي تعرف عدة إشكالات وتحديات والتي كانت تجلت بالملموس أثناء قيام الحزب بحملته الانتخابية إبان الاستحقاقات الأخيرة سواء في الأحياء الهامشية وكذا الشباب المتعطش لخلق فرص شغل.
وأضاف المتحدث أن المدينة في حاجة لتنمية حقيقية وحيوية خاصة، معربا عن افتخاره بباقي مكونات المجلس الذي ينتظر منه عمل جبار لخدمة المواطنين وإعادة عاصمة سوس لبريقها المفقود، مشيرا إلى أن المكتب سطر استراتيجية وسيتم الحديث عنها مستقبلا وتنزيلها على أرض الواقع، "علما أن الورش الكبير هي المشاريع الملكية التي رصد لها مبلغ 5 مليارات درهم وسنسهر على تنفيذها على النحو المطلوب" يقول أخنوش.
جدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان قد حصل خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة على 28 مقعدا من أصل 61 المخصص للجماعة ما مكنه من تكوين أغلبية مريحة مع أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة.