وتحمل الجائزة اسم "جان جوريس"، وهو مفكر فرنسي ولد عام 1859 واغتيل عام 1914 في باريس ، بسبب مواقفه المؤيدة للسلام ، بعد أن رفض اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وتلقت لجنة تحكيم جائزة جان جوريس للسلام 761 ترشيحًا، بما في ذلك 258 ترشيحًا شعبيًا و 54 ترشيحًا فرديًا و 418 ترشيحًا دبلوماسيًا و 31 ترشيحًا رسميًا. وبعد مداولات ومناقشات معمقة، اختارت اللجنة الملك محمد السادس فائزاً بهذه الجائزة لعدة أسباب.
وأوضح المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات، بأنه تم اختيار الملك محمد السادس، "لمساهمته في بناء مجتمع يسوده العدل والسلام بين الرجال والأمم، وأعماله الحميدة للغاية لصالح تعزيز تنمية إفريقيا من خلال اقتصادها، الأمن والدبلوماسية، الإنسانية، الثقافية،الروحية ".
ويعمل المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بلا كلل على تعزيز قيم السلام والوئام واحترام التنوع الثقافي والديني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
ويضيف البلاغ: إن التزام المغرب الإفريقي تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل تعزيزه عاما بعد عام من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة وسلمية وخدمة مصالح شعوب القارة، كل ذلك في إطار الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك ".
واستحضر المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات، التقارب بين المغرب وإسرائيل معتبرا إياه" فرصة عظيمة للغاية للمغرب العربي والشرق الأوسط لاستعادة السلام والاستقرار والأمن الإقليمي الذي تفتقده هذه المنطقة.
وأشار البيان إلى رد الملك محمد السادس على المواقف الجزائرية الصعبة والمتوترة بسبب تدخل الجيش في السياسة الجزائرية، "بمد يد السلام وامتصاص التوترات مما سمح للبلدين بتجنب حرب مدمرة كانت ستغرق المنطقة في المجهول".
