وقالت مصادر Le360 إن وكيل الملك بمدينة كلميم أمر بفتح تحقيق أمني للكشف عن ملابسات القضية، مع تشريح جثمان بلفقيه من أجل معرفة أسباب وفاته.
وفارق بلفقيه الحياة في اليوم نفسه الذي كان سيخوض فيه انتخابات رئاسة جهة كلميم واد نون، باسم حزب الأصالة والمعاصرة، حيث يعتقد بأنه أطلق النار على نفسه من بندقية صيد بعدما سحب حزب "البام" تزكيته منه.
ولم ينج عبد الوهاب بلفقيه، وهو مسؤول منتخب سابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، يوم الثلاثاء 21 شتنبر، حيث وافته المنية في مستشفى كلميم العسكري، حسب ما علم من مصادر مطلعة، عقب محاولته الانتحار في الصباح الباكر بمنزله بسيدي إفني.
واشتد الصراع خلال الآونة الأخيرة حول رئاسة مجلس جهة كلميم واد نون، فقبل أربعة أيام، وبموجب تحالف بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، من أجل التصويت لفائدة المرشح الذي رشحه هذا التحالف. وسيلي ذلك بيان آخر دعا فيه نفس التحالف إلى التصويت لصالح مباركة بوعيدة، وزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية.
ولم يحترم عبد الوهاب بلفقيه هذه التعليمات، حيث بدأ بإطلاق النار في جميع الاتجاهات، مما دفع بحزب الأصالة والمعاصرة إلى سحب التزكية منه.