نبيلة الرميلي (47 سنة) وهي عضوة في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار مكلفة بالقطاع الصحي، تقلدت العديد من مناصب المسؤولية في مسارها العملي، حيث شغلت مهمة المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات، بعدما كانت مديرة إقليمية لنفس الوزارة في كل من بن امسيك وآنفا.
تُعد الرميلي من أبرز وجوه إدارة ومكافحة أزمة كوفيد 19 في العاصمة الاقتصادية للمملكة، والتي تعتبر أكثر المناطق تضررا بتداعيات الجائحة، حيث عرفت القيادية في حزب الحمامة بحزمها ونجاحها في تدبير القطاع الصحي بجهة الدار البيضاء سطات.
علاوة على تقلدها العديد من المناصت المتعلقة بالصحة في الجهة، شغلت الرميلي مهمة نائبة عمدة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة في الولاية السابقة، كما كانت عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.
وستترأس العمدة الجديدة للدار البيضاء تحالفا يضم كل من التجمع الوطني للأحرار (41عضوا)، والأصالة والمعاصرة (26عضوا)، وحزب الاستقلال (23عضوا)، أي بأغلبية مريحة تتكون من 90 عضوا من أصل 131.
وتنتظر نبيلة الرميلي في منصبها الجديد ملفات ثقيلة ومشاريع متوقفة عديدة؛ حيث سترث تركة ثقيلة عن العمدة السابق عبد العزيز العماري، فهل ستنجح أول سيدة على رأس مجلس مدينة الدار البيضاء في هذه المهمة؟