وخلال تقديمه للتقرير السياسي، قال الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، إن "موقع الحزب بحسب أصواته ومرجعياته وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة"، معتبرا في الوقت نفسه "أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي سيحدد موقعنا النهائي".
وأردف بالقول: "موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله".
من جهة أخرى، أشار الكاتب الأول للحزب إلى أن دورة المجلس الوطني تنعقد مباشرة بعد إجراء الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر الجاري، وما أفرزته من ملامح جديدة في المشهد السياسي والحزبي، وما خلفته من أصداء إيجابية على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكد أن المملكة تصنع نموذجها الخاص المتفرد بتوجيه من الملك محمد السادس، من خلال تنظيمها الجيد لكل الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والمحلية في يوم واحد على الرغم من إكراهات الجائحة، وهو بحسبه، ما يؤكد الحرص على تطوير البناء الديمقراطي وترسيخ دولة المؤسسات لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمقبلة.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حل رابعا في الانتخابات التشريعة، التي جرت يوم ثامن شتنبر الجاري، بحصوله على 35 مقعدا.