وكشف البقالي أسماء عدة فروع شركات قال إنها إسرائيلية وتوجد بالدار البيضاء وسوس، ومنها التي تشتغل في التكنولوجيا الملاحية، ومشاتل الموز، والأسمدة، وسخانات الماء، والأمن والتي ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، حسب قوله.
وطرح البقالي سؤالا موجها إلى وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة، عبد القادر اعمارة، عن سبب ارتفاع المبادلات التجارية مع الكيان الصهيوني، قائلا "هناك ارتفاع مهول في المبادلات التجارية بين المغرب والكيان الصهيوني، إذ ارتفعت الواردات خلال عمر هذه الحكومة إلى 216 في المائة ، مثلما ارتفعت صادرات المغرب نحو الكيان الصهيوني إلى 150 في المائة، وهناك فروع شركات إسرائيلية بالمغرب، ثم تساءل ب"ماذا تفسرون ذلك؟".
وجاءت إجابة الوزير، نافية أن تكون هناك أي اتفاقيات ثنائية رسمية بين المغرب وإسرائيل، معتبرا أن "لكل قاعدة استثناء".
وأردف الوزير قائلا:"هناك من يطبع بالليل والنهار"، وأن هذه الوضعية كانت منذ عهد الحكومات السابقة، في إشارة إلى مشاركة حزب الاستقلال فيها، مما أثار تصفيقات نواب حزب العدالة والتنمية.