وقال مولاي أبوبكر الحمداني، رئيس مركز التفكير والدفاع عن الديمقراطية بالعيون، في تصريح لـLe360، إن "هذه الاستحقاقات الانتخابية هي الثالثة من نوعها، منذ ولادة دستور 2011 والذي ساهم في تشجيع المواطنات والمواطنين على المشاركة بكثافة في الانتخابات وصنع القرار، خصوصا في ما يخص مشاركة النساء والأشخاص في وضعية إعاقة".
كما أضاف المسؤول نفسه أن نسبة المشاركة في الانتخابات بمدينة العيون، قد لامست 64%، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة بمدينة طرفاية تخطت 85%، مما يدل على "انخراط الساكنة بكل أريحية في المسلسل الديمقراطي".
وأشار المتحدث نفسه إلى أن نتائج الانتخابات على مستوى مدينة العيون، قد ساهمت في فوز أحزاب قد لا تتقاطع في ما بينها، خصوصا الأحزاب التقليدية مثل حزب الاستقلال، الذي عادة ما يفرض نفسه في جهة العيون، على مستوى مجلس الجهة والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي والغرف عموما.
من جهتها، عبرت الإعلامية الصحراوية اعمر العالية، في تصريح لـLe360، أن هذه النتائج كانت "الأكثر إنصافا للمرأة الصحراوية، خصوصا مع الكوطا التي خصصت للنساء، اللواتي حصلن على 5 مجالس من المجالس القروية و15 من المجالس الحضرية".