ودعا قرار صدر في أعقاب أعمال الدورة 156 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، للاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها عدد من المراكز والمعاهد في مجال محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، لا سيما معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك، ومركز الدوحة الدولي لحوار الاديان، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
كما دعا الدول إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني للكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية ورفض كل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الارهابية من تهديد أو قتل للرهائن أو طلب للفدية.
ومن جهة أخرى عبر وزراء الخارجية العرب عن تقديرهم وشكرهم للمملكة المغربية على رئاستها للدورة 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وما بذلته من جهود لإنجاح هذا الحدث
ورحبوا أيضا باستضافة المغرب للدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي الشهر المقبل، وكلفوا الأمانة العامة للجامعة العربية بالإعداد الجيد لهذه الدورة بالتنسيق مع الجانبين الروسي والمغربي.
ورحبوا بجهود المغرب لصياغة مشروع الخطة العربية للتربية والتثقيف على حقوق الإنسان ودعوا الأمانة العامة للجامعة إلى تعميم مسودة الخطة فور التوصل بها تمهيدا لدعوة فريق الخبراء الحكوميين العرب لعقد اجتماعه الأول لبحثها ومراجعتها.
وعبر وزراء الخارجية العرب عن دعمهم لترشيح المملكة المغربية لعضوية اللجنة الاممية لمناهضة التعذيب للفترة ما بين 2022 و 2025 في شخص السيد عبد الرزاق روان. كما أقروا ترشيح الدبلوماسي المغربي مصطفى اليملي على رأس إحدى بعثات الجامعة العربية بالخارج.
وأحالوا ترشيح المملكة لعضوية لجنة التراث باليونسكو للفترة ما بين 2021 و 2025 الى المجموعة العربية لدى المنظمة لاتخاذ اللازم بشأنه تطبيقا لقائمة الأسس والمعايير التي أعدتها المجموعة لتنسيق الترشيحات.