ودعا وهبي، في ندائه، «كل أنصار الديمقراطية بالمغرب، إلى ترجمة اهتمامهم بمصلحة بلادهم إلى موقف سياسي براغماتي والمشاركة في الانتخابات ومساندتها بالتصويت على رمز الجرار»، معتبرا أنه «بالرغم من أن هذه الانتخابات تأتي والمجتمع المغربي تحت ظروف صعبة خلقتها المعركة ضد كوفيد-19، لكن الديمقراطية ظلت هدف كل القوى الحية لبلادنا منذ الاستقلال إلى اليوم، وتعاقبت أجيال على النضال من أجل تكريسها في جميع مناحي حياتنا السياسية، وفق المراحل والتحولات التي عرفها المغرب».
واعتبر الأمين العام لحزب «البام»، أنه «على الرغم من المنجزات القيمة التي حققتها بلادنا على درب التقدم الديمقراطي، منذ أزيد من عشرين سنة، فإن قطاعات واسعة لازالت تعيش ظروفا مختلفة، ولازالت مجالات حيوية لتقدمنا تعرف أعطابا. وهو ما دفع حزب الأصالة والمعاصرة لتأكيد أن أسباب محدودية كل الإصلاحات التي أطلقها المغرب، خاصة منذ دستور 2011، كانت ناجمة عن السياسة الحكومية المنتهجة خلال العشر سنوات الأخيرة».
هذا، وأكد وهبي أن «البرنامج الانتخابي للحزب هو خطة عمل واقعية وفعالة للخروج باقتصادنا الوطني من الانحصار الذي يعشه والذي زادت من تدهوره الأزمة الصحية الناجمة عن وباء كوفيد-19».
ونحن مقبلون على انتخابات الثامن من شتنبر، يشير النداء، فإن حزب الأصالة والمعاصرة، «يؤكد من جديد أنه حزب المستقبل لأنه راكم تجربة مكنته من اقتراح برنامج انتخابي سياسي واقتصادي واجتماعي يشكل مجمل الحلول الواقعية القادرة على دفع بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة».
