وذكر الفريق البرلماني لحزب "بيجيدي" أن السخنات الصينية حصدت عددا من الضحايا لنوعيتها الرديئة وسعرها المنخفض، مشيرا إلى أن أساليب المراقبة التي تتبعها هذه اللجن تظل قاصرة على ضبط الأجهزة التي تخالف معايير الجودة المعمول بها.
من جهته أوضح الوزير، في معرض رده على السؤال، أن وزارة الصناعة والتجارة وتأهيل الاقتصاد تقوم بمراقبة مؤسسة في المدن الرئيسية للمملكة مختصة في بيع آلات التسخين وخاصة سخانات الماء التي تعمل بالغاز، إضافة إلى مراقبة استيراد السخانات، مشيرا إلى أنه بعد الإعلان عن الحوادث قامت مصالح الوزارة وخاصة مديرية المعايير والنهوض بالجودة بـ"تجميع أكبر قدر من المعلومات لدى السلطات المحلية وذلك بهدف التعرف على المنتوجات غير الصالحة والقيام بتحقيقات معمقة مع تعزيز عمليات المراقبة.
واتضح، حسب الوزير، أن الوفيات التي نتجت عن استنشاق الغاز تعود أساسا إلى مسألة تركيب هذه السخانات التي تستعمل الغاز داخل قاعات الاستحمام، مضيفة أنه في حالة احترام هذه القواعد فإن الغاز غير المشتعل الذي يترسب بسبب وقوع عطب تقني يتوجه نحو الخارج.