بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار، نوه «عاليا بعمل الهياكل والتنظيمات التجمعية على المجهودات التي بذلتها من أجل بلوغ نسبة تغطية الدوائر الانتخابية»، وذلك «بعد اطلاعه على الاحصائيات التي قدمتها وزارة الداخلية حول نسبة تغطية الدوائر الانتخابية سواء منها المحلية والجهوية أو تلك المتعلقة بالانتخابات التشريعية، والتي بوأت التجمع الوطني للأحرار المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث التغطية».
وأضاف الحزب نسبة تغطية الدوائر الانتخابية «نتيجة طبيعية لعمل متواصل ودؤوب على مدى خمس سنوات دون توقف بالرغم من التشويش الذي طال عبثا الحزب ورموزه».
وجدد الحزب دعوته لكل المناضلات والمناضلين التجمعيين إلى «الاستمرار في العمل دون الانتباه إلى بكائيات بعض الهيئات التي أخفقت في إقناع المواطنين للترشح بألوانها السياسية»، معبرا عن رفضه «كل الادعاءات والتبريرات التي تقدمها الهيئة السياسية المعلومة لتغطية ارتباكها التنظيمي».
وكانت المعطيات التي أعلنتها وزارة الداخلية بخصوص ترشيحات الأحزاب السياسية للانتخابات المحلية المقبلة، قد كشفت تراجعا كبيرا في عدد مرشحي حزب العدالة والتنمية لهذه الاستحقاقات، والتي بلغت حوالي 50 في المائة، حيث رشح الحزب في انتخابات 2015 الجماعية، 16 ألفا و310 مترشحين، ما مثل نسبة 12.46 في المائة، مقابل 8681 ترشيحا في 2021 ونسبة تقدر بـ5.51 في المائة.
وكان سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد أرجع سبب تراجع عدد مرشحي «المصباح» إلى «تعرضهم لضغوطات رهيبة للتراجع عن ترشحهم باسم الحزب».