وكان زعيم حزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، مرفوقا في هذه الحملة بشخصيتين بارزتين بالحزب ويتعلق الأمر بالحسين الوردي، وزير الصحة السابق، وعبد الواحد الفاسي الفهري، وزير الإسكان السابق. نظم نبيل بنعبد الله، المعروف بأنه متحدث جيد، هذه الخرجة بطريقة حديثة عبر أزقة محج الرياض، وهي منطقة تشتهر بمقاهيها ومطاعمها الفاخرة.
وقال، خلال هذه الجولة، إن "حزب التقدم والاشتراكية عندما يعد، فإنه يفي بوعوده". أثناء حملته التي كان قد التقى فيها بالمواطنين الجالسين في المقاهي وحتى بالمارة، أوضح بنعبد الله وفريقه، المكون من حوالي خمسين من مناضلي الحزب، أن "من الأولويات الرئيسية لحزب التقدم والاشتراكية هي تعزيز العدالة الاجتماعية وخلق ظروف عمل الشباب وإعادة الدينامية للمسلسل الديمقراطي".
الحسين الوردي، عضو المكتب السياسي للحزب، ساهم بشكل كبير في إنجاح هذه الجولة، حيث التقى بعدد من الأطباء مثله، كانوا جالسين في المقاهي.
أحدهم ليس سوى البروفيسور عبد الرحيم العزوزي، رئيس قسم الإنعاش بمستشفى ابن سينا الجامعي بالرباط. يجب التذكير بأن لحسين الوردي هو أيضا أستاذ في العناية المركزة في مستشفى كبير بالدار البيضاء.
من جهة أخرى، خلال هذه الجولة، التقى فريق بنعبد الله في نفس زقاق محج الرياض بمسيرة انتخابية لحزب الاستقلال بقيادة مرشح الاستقلال محمد زيدوح، وكيل لائحة الحزب لجهة الرباط. تبادل الرجلان التحيات الحارة، وقال زيدوح لمحاوره: "الكتلة الحقيقية هي التي تلتقي اليوم".