وأوضح الباز في تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن "القفف البالغ عددها 56 قفة كانت موجهة لعائلات بعينها بناء على لائحة أعدّها الرئيس الحالي لخدمة أجندته السياسية المرتبطة أساسا بالانتخابات الجماعية المزمع إقامتها في الثامن من شتنبر".
وتدخلت السلطات المحلية لوقف عملية توزيع القفف وعملت على حجزها على الفور بعد أن أصبحت الفضيحة حديث ألسن السكان ومحط انتقادات واسعة للسياسيين.
من جانبه، نفى أكزور، رئيس المجلس الجماعي للمعدر الكبير، الاتهامات التي وجهها إليه غريمه، حيث رد عبر تدوينة خاصة على الفيسبوك مشيرا إلى أن "العملية برمتها تمت بالتنسيق مع السلطة المحلية ولم يكن هدفها استمالة الناخبين".