وذكر بلاغ للكتابة الجهوية لحزب "البيجيدي" أن "الحرائق التي باتت تندلع في واحات جهة درعة تافيلالت كلما حل فصل الصيف، تخلف وراءها خسائر مادية كبيرة، تطال ثروة النخيل ومصادر عيش الساكنة المتضررة".
وأكد البلاغ أن "ارتفاع عدد الحرائق يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالتوازن البيئي في الواحات ومنظومة العيش والاستقرار للآلاف من الساكنة التي ترتبط بالمجال الواحي اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا".
هذا، وأهابت الكتابة الجهوية للحزب، بجميع المواطنين والفاعلين المدنيين والسياسيين في عموم تراب الجهة، إلى "الاستثمار المكثف في حملات التوعية والتحسيس بمخاطر التغيرات المناخية لدى عموم الساكنة، وكذا الحذر والاحتياط من الممارسات البشرية غير المسؤولة التي تسبب الحرائق، والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى تعريض ثروة النخيل ومنظومة العيش الواحي لمخاطر التدمير والاندثار".