وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، في بلاغ نشره الموقع الرسمي للحزب، أن "القرار الذي رفضه الأعضاء الموقعون على عريضة الاستقالة، تم اتخاذه وفق المساطر والقواعد التنظيمية المنظمة لعمليتي الترشيح والتزكية المعتمدة داخل حزب العدالة والتنمية".
وعلى خلفية توصلها بعريضة الاستقالة، استنكرت الكتابة الإقليمية للحزب، ما وصفته بـ"الأسلوب التضليلي التي اعتمده مروجو العريضة لدفع بعض الأعضاء للتوقيع، والمؤسس على معطيات غير صحيحة وفق ما أبلغنا به بعض الموقعين".
واستغرب الحزب، عبر بلاغه، من "إدراج أسماء بعض الأعضاء السابقين الذين انقطعت علاقتهم بالحزب منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى وجود توقيعات لأشخاص سبق أن تقدموا باستقالاتهم قبل تاريخ توقيع العريضة المذكورة"، مؤكدا أن "بعضا ممن تزعموا هذه العريضة كانوا يرتبون قبل ذلك للالتحاق بأحزاب أخرى من أجل الترشح في لوائحها خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وأعلن أن "حزب العدالة والتنمية بهذا الإقليم، بمختلف هيئاته ومنظماته وقياداته ومناضليه، سيواصل القيام بأدواره بكل مسؤولية والتزام، وفي احترام تام لقرارات قيادته الوطنية، وفق رؤية تستشرف المستقبل وتأبى الرجوع إلى الوراء”، وزاد مؤكدا "جاهزية الحزب وتعبئة مناضليه لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".