وقال البرلماني السابق عن حزب «الميزان»، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إن «وزير التربية والوطنية سعيد أمزازي حل بمدينة الخميسات رفقة محمد لحموش رئيس المجلس الإقليمي للخميسات والنائب البرلماني عن دائرة الخميسات أولماس لثلاث ولايات، وذلك في حملة انتخابية بئيسة عنوانها العريض إحداث نواة جامعية بإقليم الخميسات، صاحبة المشروع كما هو مثبت في الوثائق هي جامعة محمد الخامس الشركاء الرئيسيون هما مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة والمجلس الإقليمي للخميسات، المتتبع لهذا المشروع يعرف بأنه كان موضوع إجماع جميع المكونات السياسية في مجلس الجهة والمجلس الإقليمي، شأنه شأن إحداث كلية متعددة الاختصاصات بسيدي قاسم وذلك لتجاوز العجز المتراكم في العرض الجامعي بكلا الإقليمين المنتميان لذات الجهة».
وسجل القيادي في حزب الاستقلال، «غياب كل الشركاء (مجلس الجهة) ورئيس الجامعة صاحبة المشروع وعامل الإقليم والمنتخبين في الإقليم من أعضاء البرلمان وأعضاء الجهة وممثلي جماعة الخميسات التي يوجد على ترابها المشروع»، مضيفا أن «أمزازي قدم مثالا حيا ومسيئا لمبدأ استقلالية الجامعة، أولا عندما غيب رئيس الجامعة، ثانيا عندما تعهد أمام موظفي وزارته بأن يفتح مسلك للحقوق والاقتصاد بإحدى ثانويات المدينة في إنتظار إنتهاء مشروع النواة الجامعية الذي لم ينطلق بعد وهو قرار يعود للجامعة وليس للوزير، وثالثا عندما أخدته الحماسة الانتخابية إلى ذروتها بقوله سنعمل على بناء حي جامعي على نفس العقار الذي سيحتضن النواة الجامعية، هكذا ببساطة ودون أدنى خجل..»، مردفا «فلا أحد سيحاسب الوزير لقوله ما يريد أن يسمعه الناس متناسيا أن الحي الجامعي هو مشروع مستقل يحتاج وعاء عقاريا وميزانية خاصة».