وذكرت السفارة، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين الخدمات القنصلية وتقريب الإدارة من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج.
وأشارت إلى أن "هذه العملية، التي شهدت تدفقا هائلا للمواطنين، مكنت المغاربة المقيمين بالخارج من الحصول على بطاقة التعريف المغربية الخاصة بهم أو تجديدها، سواء البالغين أو القاصرين الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، المستقرين في بلدان الاعتماد الثلاثة".
وبهذه المناسبة، أوضح سفير المغرب في جمهورية الدومينيكان، زكرياء الكوميري، لأفراد الجالية الحاضرين، أن هذه المبادرة تستجيب لضرورة تقديم خدمة قنصلية عالية الجودة وقريبة لجميع المواطنين المغاربة.
كما شدد على أن مساعدة وحماية ومواكبة والدفاع عن مصالح المغاربة المقيمين بالخارج يقع في صلب الالتزام المستمر لمجموع أعضاء السلك الدبلوماسي المغربي المنتشر عبر العالم.
وذكر بأن الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى للجالية المغربية المقيمة في الخارج، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الوطن الأم.