زعيم حزب "البيجيدي"، الذي كان يتحدث مساء الثلاثاء 26 يوليوز، خلال ندوة عقدها الحزب لتقديم برامجه الانتخابي لخوض الاستحقاقات المقبلة، ذكر أن «الترحالات السياسية بالأفواج التي تشهدها بعض الأحزاب في كل مرة تقترب فيها الانتخابات تنافي المنطق السياسي السليم»، مضيفا: «قد يقبل أن يغادر عضوان أو ثلاثة حزبهم في حال لم يعودا مقتنعيين بمشروع حزبهم، قد يكون ذلك منطقي، ولكن أن تكون هذه الترحالات فقط بمناسبة وبسبب الانتخابات وأحيانا يتجول الأعضاء بين ثلاث أو أربع أحزاب، فهذا يسيء الى الديمقراطية الوطنية ويسيء إلى المشهد السياسي والحزبي»، مؤكدا أن «الترحالات السياسية من الظواهر التي يجب أن تتضافر جهود الجميع من أحزاب وسياسيين لمعالجتها ومواجهتها».
واعتبر العثماني أن "القانون التنظيمي للأحزاب وعدد من المقتضيات الخاصة بتنظيم الانتخابات عجزب لحد الساعة في الحد من ظاهرة الترحال السياسي والتي تبقى مقلقة ومسيئة للمشهد الحزبي".
وأكد العثماني أن حزبه "نجح في أن يراكم نجاحات معتبرة في المشاركة السياسية من خلال بث نفس في الحياة السياسية يعيد الاعتبار للنزاهة والثقة والاستقامة في العمل السياسي ويعيد الاعتبار للالتزام في العمل السياسي".
