دعوة زعيم العدالة والتنمية السابق، جاءت تعقيبا على قضية التجسس المزعومة التي ادعت بعض وسائل الإعلام الدولية، بدون أدنى دليل، أن "المغرب تجسس على بعض الدول وزعمائها بواسطة برنامج بيغاسوس"، حيث نوه ابن كيران في المقابل بعمل الأجهزة الأمنية والاستخبارتية المغربية، معتبرا أن "عبد اللطيف الحموشي من أفضل المسؤولين الذين تولوا مهمة الإشراف على المديرية العامة للأمن الوطني".
ووجه ابن كيران رسالته لعموم المواطنين بـ"ضرورة التلاحم وراء الملك محمد السادس والملكية، كما وقع في عدة محطات، انطلاقا من عملية التحرير من الاستعمار الفرنسي، حين رفض زعماء الحركة الوطنية بدء مفاوضات الاستقلال قبل عودة الملك الراحل محمد الخامس، وكذا محطة المسيرة الخضراء التي استجاب فيها المغاربة لنداء العاهل الراحل الحسن الثاني".
وذكَّر الزعيم السياسي لـ"البيجيدي" بـ"مزايا الدولة المغربية والتي تبقى أعرق دولة في العالم تقريبا، حيث يمتد عمرها لأزيد من 13 قرنا، وقاومت جميع حملات الإخضاع، حيث قشلت دول وامبراطوريات كبرى بالاستيلاء واحتلال البلاد"، مشيرا إلى أن "فرنسا دخلت للمغرب عبر ميثاق الحماية وليس احتلال أو استعمار".