وأضافت المصادر ذاتها أن بعثة الأمم المتحدة مع القوات المسلحة الملكية باشرت عملية تطهير واسعة لنقل ألغام تعود لمرحلة السبعينيات إلى مكان آمن بغية تفكيكها وتفجيرها بعيدا عن الساكنة المحلية لحمايتها مستقبلا من تداعياتها الخطيرة.
وأكدت مصادرنا أن تفجير هذه الألغام ذهب بالبعض من الانفصاليين والجبهة الوهمية البوليساريو إلى القول بأن هذه الأخيرة هي من قصف مواقع للجيش المغربي وهو أمر مجانب للصواب وليس إلا محاولة يائسة من المرتزقة للركوب على حدث عادي تشرف عليه القوات المسلحة الملكية.
وأكدت مصادرنا أن الأوضاع عادية جدا بالمنطقة وليس هنالك ما يدعو للقلق، نافية الأكاذيب والترهات التي بات إعلام البوليساريو ومن معه ينشرها بين الفينة والأخرى لخدمة أجندتهم المقيتة والمتجاوزة.