ووفق ما أوردته الصحيفة الاسبانية "إل موندو"، فقد أوقف المغرب مفاوضات تجديد امتياز خط أنابيب الغاز، بين المغرب العربي وأوروبا، الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب.
وحسب نفس المصدر، ينتهي عقد امتياز المجموعة الإسبانية "ناتورجي إنرجي" المكلفة بنقل الغاز الجزائري عبر أنابيب إلى اسبانيا عبر التراب المغربي في نونبر المقبل.
صفعات متتالية
فبعد استثناء من عملية "مرحبا 2021" وتكبدها خسائر مادية جسيمة قدرت بأكثر من 500 مليون يورو، جاء هذا القرار ليشكل صفعة ثانية لمدريد، حيث يرتقب أن يكلف الجارتين الشرقية والشمالية خسائر مادية كبيرة خصوصا وأن الجزائر تموّن إسبانيا بـأكثر من 20 بالمائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بلاغ رسمي من السلطات المغربية، تناقلت وسائل إعلام إسبانية وأخرى جزائرية، الخبر معتبرة أن المغرب اتخذ هذا القرار كرد على التصرفات العدائية لاسبانيا ضد وحدته الترابية.