وعلى غرار لقاء أكادير، أكد عزيز أخنوش مجددا على أهمية العمل الدؤوب الذي قام به الحزب طيلة الخمس سنوات الأخيرة، من خلال جولات الحزب بالجهات وبرنامج 100 يوم 100 مدينة، وغيرها من البرامج، التي همّت الإنصات لمشاكل مئات الآلاف من المواطنات والمواطنين والاستماع لهمومهم، ما أسفر عن هذا البرنامج الطموح.
وخصّص أخنوش جزءا كبيرا من كلمته في هذا اللقاء للحديث عن مقترحات التجمع الوطني للأحرار في قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، مؤكدا أن القطاعين يعتبران من الإشكاليات التي حضرت في كل المحطات كأولوية خصوصا قطاع الصحة، مبرزا أن طريقة حديث المواطنين في برامج إنصات الحزب لهم في كل مناطق المغرب، تؤكد أنهم يعانون الكثير من المشاكل المرتبطة بالصحة والحماية الاجتماعية.
وأكد أخنوش أن ما يعانيه المواطنين من مشاكل مرتبطة بقطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، تمسّ بكرامة المواطن وثقته في المستقبل، إذ أنه في الوقت الذي يتحدثون عن أملهم في بعض القطاعات الأخرى، فقدوا أملهم في المستشفى العمومي، مذكرا في هذا الصدد بمجموعة من الشهادات للمشاركين في برامج الأحرار على غرار “100 يوم 100 مدينة”، من الاكتظاظ و”الحكرة” وغياب التجهيزات وقلة الموارد البشرية، وغياب سيارة الإسعاف، وغياب استقبال في المستشفيات، وهي العملية التي يقوم بها حراس الأمن الخاص، وأيضا عدم قدرة عدد كبير من المرضى على أداء ثمن الدواء، مشيرا إلى أن مشاكل قطاع الصحة، تبقى نتيجة تراكمات منذ سنوات.
وحضر هذا اللقاء عدد من قيادات الحزب وأعضاء للمكتب السياسي ومجموعة من المنسقين، ورؤساء المنظمات الموازية وأعضاء الحزب ومختلف هيئاته الموازية.
كما شارك في اللقاء منسقو ومناضلو ومناضلات الحزب من كل جهات المملكة، بما في ذلك الجهة 13، وذلك عبر تقنية التواصل بالفيديو عن بعد.