وقال رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية، هشام المهاجري، إنه «لحد الساعة لم يتوصل بمراسلة أو قرار رسمي بطره من الحزب»، مضيفا في تصريح لـLe360: «علمت بقرار طردي من الإعلام وأنتظر توصلي بقرار رسمي»، معتبرا أن «البلاغ لا يعنيني بشيء فلم أتوصل لحد الآن بمراسلة طردي بشكل قانوني».
وأردف المتحدث: «عندما أتوصل بالقرار سأباشر الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذه الحالات».
وبخصوص مشاروات التحاقه بحزب الاستقلال والتي أثيرت، مؤخرا، أوضح القيادي «المطرود» أن «عددا من الأحزاب المغربية عبرت عن رغبتها في أن ألتحق بصفوفها لكن الحسم في الموضوع سابق لأوانه».
على بعد أسابيع من الانتخابات التشريعية، قرر حزب الأصالة والمعاصرة طرد ثمانية برلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، على خلفية «الأخطاء الجسيمة مرتكبة من طرف بعض المنتخبين الذين وضعوا أنفسهم خارج التنظيم الحزبي، وقيامهم بقطع جميع روابطهم بالحزب»، يوضح بلاغ للحزب.
ويتعلق الأمر بكل من النائب البرلماني، شوكي أحمد وخالد المنصوري ونور الدين الهاروشي ومولاي زبير حبدي وهشام المهاجري، ومحمد أبو درار، كما تم طرد المستشارين محمد الحمامي والحو المربوح.