وقالت صحيفة الناس، الصادرة غدا، على لسان إلياس العماري، أثناء ترؤسه المؤتمر الإقليمي للحزب في النواصر(جهة الدارالبيضاء)، يوم الأحد 22 يونيو، "إن الحزب الحاكم يجمع في طريقته بين التحكم في الكراسي الحكومية وبين تشكي العاجزين، وتضيف اليومية أن العماري أكد على أن حزب البام بصحة وعافية جيدتين، رغم استهداف الخصوم السياسين له، تساءل القيادي في حزب البام ، تقول اليومية ذاتها:"إذا كان الحزب الحاكم يقضي وقته في صياغة الشكاوي، وهو يتقلد مناصب المسؤولية، فماذا ترك للطبقات الشعبية المغلوبة على أمرها".
وخصصت الصباح حيزا مهما للحديث، عن هجوم إلياس العماري على الحكومة وحزب رئيسها، الذي قالت على لسانه "يريدون حلاوة السلطة وشرف المعارضة، يضربون ويشتكون"معتبرا أن حكومة بنكيران أخلفت وعودها الانتخابية ولم توزع على الفقراء إلا المصائب".
واعتبر القيادي في الأصالة و المعاصرة، بحسب صحيفة الصباح، "أن مشاركة الآلاف في مؤتمر محلي للحزب، مشددا على أن الفقراء هم من يتحملون تبعات أخطاء الحكومة الحالية، التي استباحت جيوب المواطنين، تلجأ إلى خدماتها كلما ضاقت بها السبل، وذلك في إشارة منه إلى الزيادات المتتالية في عدد من المواد الاستهلاكية،"بدأتها بالمحروقات وانهتها بالكهرباء" على حد تعبيره.
من جانبها عنونت صحيفة الخبر ، في صدر صفحتها الاولى ،العماري:حكومة بنكيران تجمع بين الإيمان والكفر، وأضافت على لسان نائب الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، إن الحكومة تجمع النفاق و الصدق والإيمان و الكفر، والصراحة وغير الصراحة في آن واحد، مشيرة الى أن العماري قال امام مايزيد عن 5000 من مناضلي الحزب، في المؤتمر الإقليمي الأخير بالجهة، أنه لايمكن الجمع بين حلاوة السلطة وشرف المعارضة، في اشارة الى حزب العدالة والتنمية الذي قال إنه" يقوم بدور الحاكم و المعارضة".
الحرب العلنية
يبدو أن نصيحة حزب عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة لحزب الاصالة والمعاصرة، بحل الحزب وتفكيكه لن تمر مرور الكرام، إذ كلما سنحت الفرصة لقيادي حزب البام، إلا و تحدث عن الموضوع، رغم تأكيدهم الدائم أنهم في المعارضة ليس للرد على تصريحات بنكبران، وإنما للقيام بدورهم الذي اختاروه في المعارضة.
يذكر ان بنكيران صرح في البرلمان بعد تقديمه النصيحة لحل حزب الأصالة والمعاصرة، و بحضور قيادي البام،قائلا:" إن النصيحة التي قدمتها للحزب إذا أرادوا الأخذ بها فلهم ذلك، وإن لم يريدوا فلهم ذلك".