"إن خدمات المديرية العامة للأمن الوطني، التي لم تعد يقظتها بحاجة إلى إظهار، موجودة على جميع الجبهات. وفيما يتعلق بالتعاون الدولي ضد الإرهاب، يرحب العديد من البلدان الأوروبية وكذلك الشركاء الراسخون مثل الولايات المتحدة وفرنسا"، قال إحسان الحافظي، المتخصص في القضايا الأمنية، في مقابلة مع Le360.
وشدد الخبير على أن "التفكيك الأخير لخلية إرهابية مشتبه بها من قبل الشرطة الفرنسية في جنوب فرنسا، تم بفضل التعاون المباشر بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للخدمات الأمنية".
ولا تقتصر جهود المغرب الأمنية على هذا المجال فقط، بل تمتد لتشمل مكافحة تهريب المخدرات. يتذكر إحسان الحافظي أنه "في الأسابيع الأخيرة، لم يمر يوم واحد دون إعلان المديرية العامة للأمن الوطني عن ضبط عدة أطنان من "الشيرا" (الحشيش)، فضلاً عن اعتقال المروجين المشتبه بهم". وهذه حملة شاملة ضد هذا النوع من الاتجار تتعدد تداعياته، لا سيما على المستوى الدولي.
من ناحية أخرى، تعمل أجهزة الشرطة على ضمان سلامة المواطنين والسلامة العامة على الإطلاق. "في بداية شهر رمضان، كانت هناك استفزازات من جانب بعض الجماعات الإسلامية (المرتبطة بجماعة العدل والإحسان الراديكالية) والتي كانت سببًا في إخلال النظام العام، مع انتهاك حالة الطوارئ الصحية الليلية. ووفقاً لهذا الخبير فقد "عملت الشرطة على ضمان النظام وضمان السلامة العامة".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
