في حوار مع Le360، تحدث محمد شقير، الخبير في الشؤون العسكرية، عن اقتناء المغرب لأربع طائرات مسيرة «درون» من الولايات المتحدة الأمريكية. طائرات «الدرون» من الجيل الجديد ومزودة بصواريخ وهي إحدى الطائرات التي تسببت في مقتل مسؤول الدرك بجبهة البوليساريو، داه البندير، والذي قضى إلى جانب خمسة عناصر من مليشيات البوليساريو.
وذكرت مصادر متطابقة أن الهجوم وقع في الـ5 أبريل عند محاولة انفصاليي البوليساريو شن هجوم على الجيش مغربي بالمنطقة العازلة لتيفاريتي وهي المنطقة خاضعة لرقابة الأمم المتحدة.
وردا على مزاعم البوليساريو والتي ذكرت بأن الدرون التي قتلت المسؤول الدركي المذكور اسرائيلية الصنع، اعتبر الخبير العسكري أن تلك «التصريحات لا تدخل في إطار تشويه والبروباغندا، فمنذ عقد المغرب لاتفاق مع أمريكا واستئناف العلاقات مع إسرائيل، تحاول وسائل الإعلام الجزائرية والصحراوية تشويه هذا الاتفاق من خلال جعل اسرائيل فزاعة سياسية للرأي العام الداخلي والخارجي».
وأكد الخبير العسكري أن هذه «الدرونات حولت مجرى الصراع»، مضيفا أن «المغرب حسم نهائيا الصراع مع قوات البوليساريو فبناء الجدار والتوفر على أقمار اصطناعية والحصول على الدرون سيجعل البوليساريو يفكر أكثر من مرة قبل القيام بأي عملية عسكرية لأن الرد سيكون ردا عسكريا».