وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية، نجيب الكتاني، ورئيس الوفد النيجيري، يوسف حميسو أبو بكر، إلى إحداث إطار مناسب لدعم المبادرات وبروتوكولات التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأكد الكتاني، خلال حفل توقيع الاتفاقية، أن إحداث مجلس الأعمال يندرج في إطار المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس للانفتاح على العمق الإفريقي للمملكة ولتوطيد أواصر الصداقة بين المغرب ونيجيريا.
وشدد على أن هذا المجلس سيمكن من تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مذكرا بأن نيجيريا هي القوة الاقتصادية الاولى في إفريقيا، حيث يصل الناتج الداخلي الخام بهذا البلد إلى 467 مليار دولار أمريكي، وتعد من ضمن منتجي النفط والغاز الرئيسيين.
من جانبه، اعتبر حميسو أبو بكر أن من شأن هذه المبادرة تعزيز مصالح المغرب ونيجيريا على الصعيد دون الإقليمي والإقليمي والقاري والدولي وكذا في إطار الهيئات والمؤسسات الدولية.
وأوضح أن الاتفاقية تروم أيضا تشجيع الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات، خاصة الفلاحة والاقتصاد والاتصالات والنهوض بالشباب والرياضة وعلاقات النوع وتطوير البنيات التحتية والطاقة والدبلوماسية الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة والسياحة والتعليم والعلوم الرقمية والتكنولوجيا.
وتم على هامش هذا الاجتماع بحث فرص الاستثمار في المغرب، وخاصة بجهة الرباط -سلا- القنيطرة، كما تم تنظيم لقاءات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم النيجيريين.