وذكرت يومية «الصباح» في عددها ليوم الثلاثاء 16 مارس 2021، أن الأمين العام لحزب «البام» أكد في لقاء حزبي عقده الجمعة الماضي، بالحسيمة، أنه كان من المطالبين بإطلاق سراح معتقلي الحراك، والسماح لهم بالترشح في الانتخابات المقبلة، مشددا على أن حزبه كان، منذ بداية الحراك، مناصرا لمطالبه، وظل كذلك حتى بعد المحاكمات، ومازال، يضيف وهبي، يطالب الحكومة بتسوية هذا الملف، عبر إطلاق سراح كافة المعتقلين، مؤكدا استعداد حزبه لترشيح المعتقلين على خلفية حراك الريف في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ودعمهم، بغض النظر عما إذا كانوا اختاروا المشاركة السياسية بلون الأصالة والمعاصرة أو بشكل مستقل، معبرا عن استعداده للتواصل مع عائلات المعتقلين إذا أبدوا رغبة في ذلك.
وعما إذا كان يرى بأن حزبه من أكبر الخاسرين في المنطقة سياسيا، تنفي اليومية، نقلا عن وهبي، مؤكدا أن الأصالة والمعاصرة ماض في الدفاع عن تنمية المنطقة وتأهيلها، مثمنا جميع الجهود التي يبذلها مناضلو حزبه لخدمة الريف.