وقال محمد سالم لبيهي، رئيس المجلس الإقليمي للسمارة، العاصمة الروحية للصحراء المغربية، في تصريح لـLe360 على هامش افتتاح القنصلية الأردنية الجديدة في العيون، إن "الساكنة الصحراوية تشيد بالمبادرات الدبلوماسية التي اتخذها الملك محمد السادس، والتي توجت على وجه الخصوص بافتتاح العديد من القنصليات الإفريقية والعربية في الأقاليم الصحراوية".
وأكد لبيهي، قائلا: "هذه انتصارات هزت النظام الجزائري الذي قام بمحاولات فاشلة لمواجهة هذه النجاحات".
ومن جهته، قال عبد الله السلامي، رئيس جماعة بوكراع، التي تقع جنوب مدينة العيون، إن "الساكنة الصحراوية فخورة بهذه الانتصارات. نشكر أشقاءنا الأفارقة والعرب".
وأعرب السلامي عن اقتناعه بأن الدول الغربية الأخرى ستحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بمغربية الأقاليم الصحراوية، مشددا على أن "منطقة بوكراع تشهد تغيرا عميقا على صعيد التنمية الاقتصادية وإنشاء البنى التحتية الأساسية".
وفي السياق ذاته، أعرب سيداتي بنمسعود، رئيس جماعة الدشيرة، عن أمله في أن يتحلى النظام الجزائري "بالحكمة والحس السليم". وقال: "أطلقوا سراح إخواننا المحتجزين" في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر ليشاركونا التقدم ويساهموا في مشروع الحكم الذاتي الهادف إلى إنهاء هذا الصراع المصطنع.
ومن جهته، ذكر عبد الله الصالحي ولد إبراهيم، أحد أبناء قبيلة صحراوية، النظام العسكري الجزائري بأن "المغرب في صحرائه وأن الصحراء في مغربها". واختتم قائلا: "الأقاليم الصحراوية تتطور اجتماعيا واقتصاديا بينما الجزائر لم تقدم شيئا سوى البؤس والعديد من المشاكل لانفصاليي البوليساريو الذين يخدمون أجندة عسكر الجزائر".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
