وذكر سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، المنتخب محليا في سنة 2016 والمنحدر من إحدى أهم القبائل الصحراوية أن "الأردن تعد ثالث دولة عربية تفتتح قنصلية لها في الأقاليم الصحراوية المغربية في إطار الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بقيادة الملك محمد السادس".
ودعا ولد الرشيد خصوم المغرب إلى التحلي بالحكمة، داعيا الشعب الجزائري إلى الضغط على قادتهم حتى يدركوا الحقيقة بشأن الصحراء المغربية.
وشدد على أن "المغرب بلد شقيق وبلد جار للجزائر. وفي كل مرة، كان الملك في خطاباته يمد يده إلى الجزائر لتعزيز التعاون والجوار"، مضيفا أن "فتح القنصليات العربية والإفريقية في الأقاليم الصحراوية هي حقيقة وليس مجرد دعاية".
وقال: "في الصحراء المغربية، نعمل من أجل النهوض ببلدنا وتطويره. نتمنى أن تبتعد الجزائر (النظام العسكري) عن هذه المشكلة، أي ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية".
إضافة إلى ذلك، أشار سيدي حمدي ولد الرشيد إلى أن المنطقة تشهد "تطورا مهما" في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك وفقا لتوجيهات الملك الواردة في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.
واختتم رئيس جهة العيون-الساقية الحمراء، أكبر مدن الأقاليم الجنوبية بالمغرب، قائلا إن "هذه المشاريع ستتكثف لجعل المنطقة مركزا اقتصاديا يربط المغرب ببقية إفريقيا".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني